قال محمد حسام، رئيس قطاع التسويق بشركة Rayn development، إن العاصمة الإدارية هى أحد أهم المدن الجديدة التى تستهدف الشركة تنفيذ سلسلة من المشروعات المتنوعة بها لكونها من مدن الجيل الرابع التى حظت بإهتمام الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي والتى جعلت مصر قبلة للإستثمار من قبل المستثمرين ورواد الأعمال من كل أنحاء العالم لكونها منفذه بمعايير اقتصادية وتنموية عالمية تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة المستدامة كما إنها توفر العديد من السياحات المختلفه مثل السياحه التعليميه لوجود الكثير من الجامعات الانترناشونال
والسياحه العلاجيه لوجود المدينه الطبيعيه والسياحه الترفيهيه لوجود ارض المعارض والسياحه الرياضيه لوجود المدينه الاوليمبيه وسيتم توفير بنيه اقتصاديه ضخمه لوجود المنطقه اللوجستيه لخدمه قناة السويس زسهولة التنقل والوصول للعاصمة الاداريه لوجود البنيه التحتيه القويه وبناء وتطوير العديد من الطرق وأيضا أماكن الترفيه مثل النهر الأخضر ووجود الوزارات ومنطقة الداون تاون والعديد من المميزات
وقال بنيت العاصمة الإدارية مستهدفةً جميع العناصر اللازمة لبناء جمهورية جديدة مثالية من كافة النواحي، ولتضاهي بقية محافظات مصر حتى على المستوى السياحي. وبالرغم من كون ذلك معقد بشدة لكون مدن مثل القاهرة والجيزة وغيرهم يمثلون التاريخ والحضارة بشكل لا يضاهى، فكانت العاصمة الإدارية من الجهة الأخرى تمثل الجانب العصري والمتطور من الدولة المصرية، مما سيجذب المستثمرين إلى العاصمة الادارية خاصتًا المهتمون منهم بمواكبة التطور .
تم تهيئة ذلك عبر إنشاء أطول برج في القارة الإفريقية وهو البرج الأيقوني بطول ما يقرب من ال400 متر وبتكلفة وصلت إلى 3 بليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى النهر الأخضر الذي سيوازي نهر النيل على مساحة 1000 فدان جنبًا إلى جنب مع الحديقة المركزية بالنهر الأخضر التي ستزيد هي الأخرى عن 1000 فدان وستحتوي على مسارح وبحيرات، ومطاعم وكافيهات وأنشطة أخرى ترفيهية للسائحين مع أحدث نظم التواصل والتنقل الذكي.
علاوة على ذلك ففي العاصمة يوجد المطار الدولي للعاصمة الإدارية مما سيسهل على السائحين الذهاب والإياب، أيضًا يوجد حي مخصص للسفارات والذي سيجمع لأول مرة جميع سفارات الدول الأخرى في مكانٍ واحد، وذلك سيعطي فرصة لجميع المغتربين لرؤية العاصمة الإدارية وسيسوِّق لها على مستوى عالمي بشكل كبير، أيضًا منطقة الداون تاون التي تضم أكبر تجمع تجاري في الدولة المصرية بدون منافس ستستقطب الناس والمستثمرين من داخل مصر ومن خارجها.
فالعاصمة الإدارية تضم البرج الأيقوني المصنف الأطول في مصر وفي القارة الافريقية بالكامل، وكذلك ستضم العاصمة الإدارية أكبر منطقة أبراج في الجمهورية المصرية بأسرها، علاوة على كونها تضم بالفعل أطول ساري علم في العالم كله بطول 185 متر وقد دخل بالفعل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
أيضًا ذكرنا النهر الأخضر الذي سيكون أكبر مدينة مركزية على مستوى العالم وأكبر متنزه في منطقة الشرق الأوسط، تضم أيضًا العاصمة الإدارية مسجد الفتاح العليم أكبر مسجد في وصرح ديني بشكل عام في مصر والشرق الأوسط بالكامل على مساحة 106 فدان ويتسع إلى حوالي 17 ألف مصلي، كذلك تحتوي العاصمة على كاتدرائية ميلاد المسيح وهي بالمثل الأكبر من حيث الحجم والسعة في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط وتتسع إلى أكثر من 8 آلاف شخصًا.
كل ذلك وأكثر في العاصمة الإدارية وأرقام قياسية أخرى يتم كسرها بشكل يومي هناك، مما يعكس اتجاهات الحكومة في تلك المنطقة والمراهنة عليها باستثمارات تسوق لها ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن عالميًا، وقد ساهم ذلك بالفعل لجذب الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة ولفت انتباه المستثمرين إليها من جميع أنحاء العالم.
بالحديث عن العائد على الاستثمار في العاصمة الإدارية فلها وضع استثنائي، والدليل على ذلك هو شركات التطوير العقاري التي تنهال يوميًا بالاستثمار في العاصمة الجديدة، وذلك يحدث على أكثر من مستوى، حيث أن الشركات الضخمة وذات الصيت استثمرت مليارات، وكذلك الشركات الحديثة نسبيًا، ومن جهة أخرى تتنوع جنسيات المستثمرين العقاريين بين محلية وأجنبية. تلك الشركات هي الأكثر دراية بالسوق ولا تلقي باستثماراتها بشكل عشوائي، مما يشير إلى اتجاه أهل التخصص ويطمئن العامة.